٠٣‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ١٠:٠٧ ص

تركيب جيل جديد من نظام الجراحة الروبوتية الإيرانية في إندونيسيا

تركيب جيل جديد من نظام الجراحة الروبوتية الإيرانية في إندونيسيا

دخلت النموذجان الثالث والرابع لنظام الجراحة الروبوتية عن بعد الإيراني مرحلة التدريب في مدينتي ميدان وماكاسار في إندونيسيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الجراحين الإندونيسيين قاموا بتقييم أداء هذه الأنظمة على أنه مُرضٍ، بحيث بالإضافة إلى 112 جراحًا سابقًا تم تدريبهم في باندونغ وجوجياكارتا على إجراء العمليات الجراحية باستخدام روبوت سيناء؛ سجل مائة جراح جديد في مدينتي ميدان وماكاسار في الدورات التدريبية.

ويتكون هذا النظام، الذي هو نتاج عشرين عاما من جهود النخبة والشباب في البلاد، من جزأين رئيسيين: الجزء الأول، وحدة التحكم الجراحية موجودة تحت تصرف الجراح، والتي تستقبل حركات يد الجراح، وبينما تعمل على إزالة الاهتزازات والتقشير، ترسلها على الفور إلى الجزء الثاني من النظام، وهي روبوتات الجراح عند سرير المريض.

تم تصميم هذا النظام لإجراء جميع العمليات الجراحية في البطن والحوض والصدر، ولكن هناك حاجة إلى دراسات سريرية مفصلة لكل نوع من الإجراءات ويجب تقييم أداء هذا النظام في كل عملية جراحية بعناية.

وجدير بالذكر أن هذا النظام الذي حقق إنجازات كبيرة حتى الآن، تم تطويره في جامعة طهران للعلوم الطبية، ولم يتم هندسته عكسيا أو نسخه من أي نموذج أجنبي بأي حال من الأحوال، وتم اختراعه بالكامل على أساس إبداع وقدرات المتخصصين الإيرانيين.

ويتمتع هذا المنتج بالعديد من المزايا التنافسية وقد أدى إلى حصوله على عشر براءات اختراع في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية والشرقية، يتم تصميم وتصنيع جميع الأجزاء الخاصة لهذا المنتج محليًا، ويتم شراء خمسة إلى عشرة بالمائة فقط من الأجزاء التقليدية التي لا يوجد لها مبرر اقتصادي للإنتاج المحلي من الخارج.

ومن بين المزايا الرئيسية لهذا المنتج تكاليفه الأولية المنخفضة، والصيانة، والمواد الاستهلاكية (خمس النماذج الأجنبية) لكل إجراء، وهو أمر مهم للغاية للمرضى في البلدان النامية التي لا تتمتع بقوة اقتصادية عالية وسوف يخلق جاذبية عالية مقارنة بالمنافسين الآخرين.

ومن بين النجاحات البارزة التي حققها هذا المنتج شراء إندونيسيا لجهازين منه وإجراء أول عرض للجراحة الروبوتية عن بعد على مسافة 500 كيلومتر بحضور رئيسي البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1955069

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha